الزيوت الحديثة فائقة الجودة، أم الزيوت التقليدية التي اعتدنا استخدامها على مر الزمن: أى الزيوت هي الأفضل للطهي؟

إن الصحة الجيدة هي الثروة الأغلى التي يمتلكها أي شخص. حين يصيبك المرض ثم تتعافى منه، تدرك ساعتها أهمية الحفاظ على صحتك. ومع اقتراب موسم الصيف والشواء، تجدر الإشارة إلى أن الطهي وتسوية الطعام بالزيوت المغذية أمرا أساسيا لكل من يبحث عن أسلوب حياة صحي. هناك العديد من الأمور يجب مراعاتها، ولكن القيمة الغذائية، ودرجة حرارة الاحتراق والطعم هي من بين الأمور الأكثر أهمية. فيما يلي قائمة تضم بعض الزيوت التي تعطي نتائج ممتازة في درجات الحرارة العالية.

أفضل الزيوت الصحية التي تستخدم في الطبخ

زيت الأفوكادو

يعد الأفوكادو بوجه عام واحد من أفضل مصادر البيتا-كاروتين، الجلوتاثيون، الليوتين والأوميجا-3، وللزيت الذي يستخرج من الطبقة اللحمية الخضراء (وليس البذرة!) نفس الخصائص. يؤكد البعض أنه يساعد على خفض مخاطر أمراض القلب كذلك. يصنف زيت الأفوكادو كزيت طعام و زيت طهي في نفس الوقت، لذلك يمكن استخدامه في تحضير صلصة السلطة، الطهو وحتى في إعداد المخبوزات. مع درجة حرارة الاحتراق العالية (نحو 250 درجة مئوية)، يمكن طهو وإعداد الأطباق الشهية مع اللحوم والخضروات الصحية.

زبت جوز الهند:

لقد أعيد اكتشاف هذا الزيت مع تزايد الحاجة للأطعمة المحلية ذات النكهات الغنية، وهو واحد من الزيوت الفريدة المتوافرة. إن لزيت جوز الهند طعما مميزا ويمكن استعماله في الطبخ وصنع الصلصات والحساء واليخنات وأطباق الكاري وأشياء أخرى كثيرة. ويعد مكونا سريا في إعداد المخبوزات و يضيف طعما رائعا عند استخدامه في وصفات الشوكولاتة. إن إضافة ملعقة صغيرة إلى قهوتك سيجعلها غنية وذات قوام دسم وأقرب إلى طعم البندق ويغنيك عن إضافة الحليب. درجة الحرارة الاحتراق هي درجة عالية نسبيا (175 درجة مئوية)، وهي درجة مناسبة لإعداد العديد من الأطباق الساخنة.

زيت الزيتون البكر عالي النقاء

يعتبره البعض جوهرة التاج في عالم زيوت الطعام، ويستخرج من بذور الزيتون الكاملة. ويمتاز بالتنوع في اللون والنكهة. قد يكون له مظهرا يشبه الزبد، أو لمسة حريفة أو أقرب إلى طعم الفاكهة أو العشب، ويعتمد كل ذلك على مكان الحصاد. ونظرا لتاريخه الطويل في أقاليم بإيطاليا واليونان وأسبانيا، يكتسب زيت الزيتون سمعة وشعبية طاغية ما بين الطهاة هناك وفي إعداد الأطباق اليومية. ولزيت الزيتون درجة احتراق منخفضة (نحو 200 درجة مئوية) وهو ما يعني أنه ليس اختيارا جيدا للاستخدام في درجات الحرارة العالية ، ولكنه يعطي نتائج رائعة عندما يمتزج مع الخل أو الفواكه الحمضية في أطباق السلطة أو حين ينثر فوق الخضروات المطهوة بالبخار أو على الخبز المصنوع من حبوب القمح الكاملة.

زيت النخيل الأحمر:

 

على الرغم من كون هذا النوع أقل شهرة، فإنه يمتاز بغناه "بالدهون الجيدة"، ويمكن مقارنته بزيت الزيتون من حيث فوائده الصحية. يعرف زيت النخيل الأحمر بقوامه السميك الدسم أو نكهته القريبة من نكهة الجزر، ومن أفضل الاستخدامات التي يفيد فيها هذا النوع من الزيوت إعداد الحبوب والفطائر والأطعمة القابلة للدهن والعصائر والأسماك

 

زيوت أخرى صحية

إن بعض الزيوت قد يكون لها خواص غذائية مفيدة، وعلى الرغم من هذا قد لا تمثل خيارات جيدة للطهو بسبب انخفاض درجة الاحتراق و لأنها قد تفقد خواصها الغذائية عند تعرضها للضوء والهواء والحرارة. تجنب الطهو بالزيوت التالية: زيت زهرة الربيع، زيت بذور العنب، زيت بذور الكتان، زيت القنب، ومعظم الزيوت المستخرجة من المكسرات. قد تكون هذه الزيوت مصادر غذائية جيدة، و قد تمنح أطباق السلطة طعما شهيا، ولكن لا ينصح بها للطهو الحراري. يحبذ استهلاك تلك الزيوت في درجة حرارة الغرفة.

طالع البيانات على الملصقات بدقة عند اختيار الزيت الذي ستستخدمه في إعداد الأطباق الساخنة. عليك كذلك الانتباه إلى الطريقة التي تم بها تكرير هذه الزيوت. فبعض الزيوت المكررة يتم معالجتها كيميائيا، لذلك عليك أن تبحث عن الخيارات العضوية أو الأسماء التجارية التي تستخدم طرقا طبيعية في التكرير.

 

إخلاء مسئولية: لا يجوز استخدام المعلومات الواردة على هذا الموقع الإلكتروني كبديل عن استشارة طبيب و/أو مقدم خدمات صحية مؤهل ومرخص. إن كافة المعلومات التي يتضمنها هذا الموقع أو المتاحة من خلاله (وتشمل النصوص المكتوبة، الصور، الرسومات، و النشرات البريدية و أية معلومات أخرى) إنما يتم تقديمها لأغراض الإعلام فحسب. إذا كان لديك أسئلة أو شكوك تتعلق بصحتك، فعليك باستشارة طبيب متخصص. تخلي بريميير هيلث كير ألمانيا مسئوليتها عن دقة المعلومات الواردة والمتاحة عبر هذا الموقع، و تؤكد أن تلك المعلومات قابلة للتعديل و التغيير دون سابق إنذار. و إذ نؤكد حرصنا على تحديث المعلومات و مراعاة دقتها، نؤكد كذلك أننا لا نقدم أية ضمانات لدقة أو تحديث المعلومات.