قد تكون الكلى أكثر أعضاء الجسم عملا و تأدية لمهام عديدة داخل الجسد. وتمثل الكلى مع القلب الثنائي النشيط في الجسم. فبينما يقوم القلب بضخ الدم لكافة أعضاء الجسم، تقوم الكلى باستكمال المهمة عبر تنظيف و ترشيح الدم و تنقيته من السموم نحو 300 مرة خلال اليوم. و تعمل الكلى  كذلك على إزالة الفضلات، و المساهمة في الحفاظ على مستويات ضغط الدم، و التيقن من توازن الأملاح والعناصر الغذائية في الدم، لذلك فمن الضروري الحفاظ على كليتيك بصحة جيدة للحفاظ على وظائف الجسد بشكل عام. يمكنك العناية بكليتيك عبر عدد من الممارسات الصحية، و إليك 9 نصائح ستساعدك في هذا الاتجاه

  • عليك بالمحافظة على ضغط الدم في مستويات صحية – فارتفاع الضغط يتسبب في أضرار بالغة للأوعية الدموية عبر الوقت. حتى و لو لم تشعر بذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم ليس أمرا هينا و يسبب ضررا بالغا للأوعية الدموية خاصة تلك المرتبطة بالكلى.
  • حافظ على مستويات السكر في الحدود الآمنة-يشكل ارتفاع مستويات السكر في الدم خطرا كبيرا على الأوعية الدموية.إن المتابعة الدورية لمستويات السكر في الدم ستساعد على رصد حالات الاستعداد للإصابة بالسكري في الوقت المناسب. يستطيع المصاب بداء السكري حماية كليتيه بالحفاظ على مستوى السكر في الحدود الصحية.
  • الغذاء المتوازن – إن تناول الطعام الصحي، و تجنب الدهون المشبعة و الملح و السكر سيحافظ على جسدك و قدرته على العمل بكفاءة. يعمل الغذاء الصحي على إمداد جسدك بما يحتاجه من الفيتامينات الأساسية و الأملاح. يتسبب ملح الطعام في ضغط شديد على الكلى. عليك بتجنب ملح الطعام و إضافة النكهة لطعامك باستخدام الأعشاب الطازجة مثل البقدونس و الريحان و النعناع و الثوم، و تتميز تلك الأعشاب بغناها بالنكهة. احرص على تناول كميات وفيرة من الفواكه الطازجة،كذلك الخضروات و الحبوب الكاملة.
  • امتنع عن التدخين – فالتدخين يدفع بالسموم إلى داخل جسدك مباشرة، و هو ما يعني أن كليتيك مضطرتين للعمل وقتا إضافيا للتخلص من تلك السموم.
  • مارس الرياضة بشكل منتظم – تحسن الرياضة من صحة القلب و تحمي الكلى في الوقت ذاته. قم بأداء التمرينات الرياضية بشكل منتظم و على حصص قصيرة ، إن هذا سيكون أفضل لصحتك من ممارستها لفترات طويلة تمتد لثلاث ساعات لأسابيع فقط. إذا ما تمكنت من العثور على الرياضة التي تستهويك، ستصبح الرياضة بعدها أمرا ممتعا و ليست عبئا ثقيلا.
  • حافظ على رطوبة جسدك – فالكلى تحتاج للماء لتعمل بكفاءة, فهذا هو السبيل الوحيد الذي يمكنها من صرف البول بما يحمله من سموم خارج الجسد. ينصح بتناول لتر و نصف من الماء يوميا، و لكن عليك بشرب المزيد من الماء عند أداء التمارين الرياضية و في الأجواء الحارة.
  • حافظ على وزنك – فالسمنة تشكل عامل خطورة للعديد من الأمراض، من بينها الفشل الكلوي. تستفيد أعضاء الجسم حين يقل الوزن، عندما نتحدث عن معامل كتلة الجسم و الوزن، فالأقل دوما أفضل.
  • عليك بتقليل اعتمادك على الأدوية المسكنة للألم – حتى تلك التي يصفها الطبيب في وصفة طبية، تناول المسكنات عند الحاجة فقط و لفترة زمنية قصيرة.
  • قم بفحص وظائف الكلى تحت إشراف الطبيب المختص. من المفيد متابعة وظائف الكلى بانتظام، خاصة إذا كنت من الأشخاص المعرضين للخطر. قد تكون عرضة للخطر إذا ما كنت تنتمي لأي من تلك الفئات: عمرك فوق ال60، مصاب بداء السكري، مصاب بارتفاع ضغط الدم، مصاب بالسمنة أو لديك تاريخ مرضي عائلي لمرض الكلى.

و على الرغم من كون مرض الكلى مشكلة طبية خطيرة، فإن المظهر الخارجي للمرضى المصابين بتلف الكلى كثيرا ما يكون جيدا و لا يوحي بشئ. لهذا عليك أن تستشير طبيبك إذا ما كان لديك واحدا من عوامل الخطر ليحدد لك خطة العلاج. إن تعديل النظام الغذائي و أسلوب الحياة عادة ما يقلل من المخاطر، و لكن معالجة الأسباب الكامنة يبقى السبيل الوحيد للتأكد من بقاء صحتك متوازنة على المدى البعيد.

إخلاء مسئولية: لا يجوز استخدام المعلومات الواردة على هذا الموقع الإلكتروني كبديل عن استشارة طبيب و/أو مقدم خدمات صحية مؤهل ومرخص. إن كافة المعلومات التي يتضمنها هذا الموقع أو المتاحة من خلاله (وتشمل النصوص المكتوبة، الصور، الرسومات، و النشرات البريدية و أية معلومات أخرى) إنما يتم تقديمها لأغراض الإعلام فحسب. إذا كان لديك أسئلة أو شكوك تتعلق بصحتك، فعليك باستشارة طبيب متخصص. تخلي بريميير هيلث كير ألمانيا مسئوليتها عن دقة المعلومات الواردة والمتاحة عبر هذا الموقع، و تؤكد أن تلك المعلومات قابلة للتعديل و التغيير دون سابق إنذار. و إذ نؤكد حرصنا على تحديث المعلومات و مراعاة دقتها، نؤكد كذلك أننا لا نقدم أية ضمانات لدقة أو تحديث المعلومات.